‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحياة الزوجية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 7 فبراير 2014

لا تخترها زوجة جميلة !!


 
كثير مِن الرجال حين يفكرون في الزواج ويقْدِمون على اختيار شريكة حياتهم؛ أول ما يفكرون فيه هو الجمال ....

ولا عاقلَ يمنعه من اختياره هذا .. إلاَّ إذا كان رأس مال هذه " الشريكة " هو هذا الجمال  فقط!!

لا دينَ .. لا أخلاقَ .. لا توافق بينهما ..... فقط جمالها ؟؟!!

لكنه يجد الحجة لنفسه بأنه سيصلحُ حالَها مستقبلًا .. وبأنها ستتغير .. .. ولعلَّ الله أن يهديها على يديه...

وما يُدريك أنك ستنجح في تغييرها ؟


فأقول لك : 
~العبرةُ في الأمور بالمَنظُور منها لا بالمُنتَظَر~

بِمعني أنك لا تملك مِن الأمر شيئا إلا ماهو بين يديك .. والذي بين يديك : امرأة غير ملتزمة .. ستقول لعل الله أن يهديها على يديك .. ونقول : ماذا إن ضللتَ أنت على يديها ؟؟

فلتلمس من يرضيك حالُها الآن أثناء اختيارك لها .. وليس ما تتمناه فيها مستقبلًا ولا تضمن حصولَه أصلا.


فخذها جميلة متدينة عارفة بربِّها تسعدا جميعًا، آخذًا في ذلك بنصيحة النبي صلى الله عليه وسلم : "
تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاك". أما الجمال وحده دون دين = وبال على صاحبه.

الأربعاء، 5 فبراير 2014

كيف تجعلين زوجك يلبي طلباتك



قد لا يدرك الرجل الكثير مِن مشاعر زوجته، لأن أحاسيسه مبنية على العقل أكثر مِن العاطفة ..

وهكذا فقد تطلبي من زوجك طلبًا ولا يستجيب ولا يُلبِّيه لك لأي سبب كان .. فقد تكون عدم استجابته بسبب أنه لم يعلم حاجتك الفعلية لهذا الأمر .. أو بسبب أسلوبك في الطلب .. أو لكون ما طلبتيه غير معقول عنده!!

لكن اسمحي لي أن أخبرك :

إذا رفض لك طلبا خذي الأمر بهدوء ولا تغضبي وتتسخطي وتلقي أمطار الطعنات : أنت لا تحبني ، أنت لا تلبي طلباتي ، أنت تهتم بنفسك فقط ، أنت ........ كلامك هذا لن تستفيدي منه شيئا بل سيضجر منك ومن طلباتك وأسلوبك .. فتراجعي !!

ما الحل إذن؟

إذا رفض لك طلبا أجيبيه قائلة :

حسنا .. ربما ليس لي فيه نصيب "

أو

" أسأل الله أن يزيدك من فضله حتى تستطيع تلبية طلبي "


قولي هذا بهدووووء وابتسامة .. واعلمي أنه لو كان زوجك شديدا كالحجر فسيلين بهذه الكلمات وبأسلوبك الهادئ.

ولكِ أن تبدئي طلبك برقة وحضن دافئ : " زوجي حبيبي سأطلبك طلبا لكن عدني أن لا ترفض " وبإذن الله ستحصلين على ما تحبين ..

فقط تذكري : الهـــدوء والابتسامة  : )


أيتها المرأة .. افهمي طبيعة زوجك


طبيعة الرجل الجسمية والنفسية مختلفة عن المرأة .. فالرجل بطيئ الانفعال؛ طويل البال؛ كثير التحمل .. وهذه الصفات أودعها الله تعالى في الرجل حتى يتمكن مِن أداء وظيفته الرئيسية وهي العمل ورعاية أهله وحمايتهم..

لذلك قد تجدين زوجك يعبر عن مشاعره بالأفعال أكثر مِن الأقوال .. لا تقلقي .. كل ما عليكِ هو أن تعوِّديه على الكلام الجميل بلطف وتدرج حتى يصبح التعبير عنده بالقول والفعل معًا .. وسنتحدث عن هذه الأساليب في مقالات قادمة بإذن الله.

كما أن طبيعة الرجل العملية تجعله بحاجة من حين إلى آخر إلى الاختلاء بنفسه لإعادة حساباته وتوازنه، هذا لا يعني أنه لا يهتم بك أو توقف عن حبه لك، بل هذا الابتعاد في صالحكما معا .. حتى يعود إلى علاقته الطبيعية معك أفضل مما كانت عليه من قبل. فافسحي له المجال ولا تترصديه في كل ما يفعل بل تفهمي حاجياته وبهذا ستقل المشاكل بينكما كثيرا....

ودمتم سالمين : )

أيها الرجل .. افهم طبيعة زوجتك



المرأة بطبيعتها انفعالية أسرع مِن الرجل ومشاعرها أكثر تدفقا .. وقد غرس الله تعالى هذه العاطفة فيها لتكون الصدر الرحب الذي يرجع إليه الزوج أثناء عودته من العمل أو تعرضه لمتاعب ومشاكل، فتهدئه وتُنسيه همومه .. وكذلك لتلبي حاجيات أبنائها من الحنان والرعاية، فحساباتها هنا لا مجال للعقل فيها، بل الحاكم الرئيسي فيها هو القلب !!

فعليك أيها الرجل أن تراعي طبيعة زوجتك وحساسيتها : إذا اشتكت إليكَ مِن أمر يضايقها فطمئنها بالكلمة الطيبة؛ بالابتسامة؛ بلمسة حنان؛ وبيِّن لها أنك تتفهم سبب انزعاجها وأن الأمور ستتحسن .... كن متأكدًا أنها سترضى وستسكن نفسها وتكبر في عينيها.

أما إذا كانت ردة فعلك أن تعاتبها بأنها لا تفهم وأنها مصدر المشاكل والشكاوي .. كن متأكدا أنك لن تجني سوى إثارة غيظها وإشعارها أن آلامها لا تساوي عندك شيئا .. وبدل أن ينتهي المشكل في دقيقة .. زاد وكبُر والله أعلم متى سينتهي !

ودُمتم سالمين : )